أكدت الأستاذ المساعد في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتورة مروة خورما ضرورة محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتبارها من الواجبات على الجميع .
وأشارت في المحاضرة التي عقدتها لجنة المرأة في منتدى الوسطية للفكر والثقافة اليوم احتفالا بذكرى المولد النبوي إلى أن حب رسول الله نجاة ورحمة للمسلم وللأمة جمعاء لافتة إلى أن محبته قد اجتمعت في أسباب عدة بحسب العلماء حيث " أننا نحب وجودنا ونحب ما يكمل هذا الوجود من مال وأبناء ونحب من يحسن إلينا ومن يحسن لغيرنا ، وغيرها من الواجبات من طاعته وتوقيره وتعظيمه والإقتداء به وبسنته رضي الله عنه".
واشارت إلى أن الله تعالى قد خص النبي الكريم بجمال الخلقة والخُلق لافتة إلى أن أخلاقه كانت مفتاحاً لقلوب الناس للدخول في دين الله.
وعرضت عدد من النصوص الشريفة في وصف رسول الله وبيان صفاته وأخلاقه وحكمته وتحليه بالرحمة وحسن تصرفه في المواقف، داعية في الوقت ذاته إلى محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، و التحلي بأخلاقه .
وركزت خورما في استعراضها لصفات رسول الله على " الصبر" التي تحلى به ، وصبره على كل أنواع البلاء مشيرة ، إلى أن كل ما يبتلى به الإنسان ألان قد ابتلي به الرسول من قبل، حيث سب وذم وفقد أحبته وتعرض لأذى نفسيا ومعنويا وماديا من قبل الآخرين إلا أنه صبر فكان مثالا للصبر الذي يحتذى به.
وأكدت أن للرسول واجبات يجب تأديتها على أكمل وجه منها الإيمان به والتصديق بكل ما جاء بشكل جازم لينعكس تطبيقا عمليا من خلال السلوك والأفعال، و طاعته وتوقيره وتعظيمه والإقتداء به وبسنته رضي الله عنه حتى ينال الانسان رضاه ويسعد بشفاعته ويكرم بورود حوضه.
وفي ختام المحاضرة التي أدارتها عضو المنتدى السيدة رويداء ريالات وحضرها عدد من أعضاء المنتدى وسيدات من مختلف القطاعات ألقت الدكتورة خورما كلمات منتقاه في مدح الرسول الكريم.
من جهتها قالت عضو المنتدى رويداء ريالات أن لجنة المرأة تحتفل كل عام بميلاد الرسول لتجذير العلاقة وتعليم الأجيال القادمة محبته خاصة في هذا الوقت الذي لا بد من أستذكاره في جميع أساليب الحياة والسير على نهجه .
7/2/2012
ابحث
أضف تعليقاً