عقد المنتدى العالمي للوسطية بالتعاون مع جمعية مجددون الخيرية التنموية، محاضرة للطبيب والمستشار النفسي الدكتور عبد الرحمن الذاكر، بعنوان "المتدينون والأمراض النفسية" وذلك يوم السبت الموافق 26/12/2009 .
واستهل الدكتور الذاكر محاضرته بالتعقيب على ما ورده من انتقادات وتساؤلات حول عنوان المحاضرة، ليؤكد على أن الدين"الإسلامي" الحنيف يجب أن يستقر في النفس ليظهربعد ذلك في العمل، وأن ما يختبئ في النفوس هو ذاته ما يستقر على السطح، ليكون بهذا المتدين الحق الذي لن يحيطه أي مرض نفسي، خاصة وأن ارتباطه أولاً وآخراً هو بالله .
وأكد في المحاضرة التي عقدت في مركز الحسين الثقافي بحضور مئات الأشخاص أكثرهم من فئة الشباب على بعض الحلول والإجراءات التي ينبغي إتباعها للوصول إلى بر الأمان بعيداً عن الأمراض النفسية؛ أهمها تقدير الذات والتوقف معها والصدق والتعلم والعلم لتحقيق الخلافة في الأرض.
وحذر الذاكر من الأفكار والمشاعر السلبية من عُجبٍ وإحباط من النفس والآخر، التي قد تصيب الإنسان نتيجة لإظهار بعض التصرفات غير المرغوبة في فئة "المتدينين" أصحاب الأمراض النفسية.
من جهته أوضح عضو المنتدى العالمي للوسطية الدكتور ياسين المقوسي على ضرورة بناء الشباب لخدمة مجتمعهم بطريقة وسطية لا تشديد فيها ولا تفريط .
و قدم رئيس جمعية مجددون الخيرية رامي أبو السمن نبذة تعريفية بالجمعية الشبابية التي تهدف إلى تحقيق مفهوم الإنسانية وصون كرامة الإنسان من خلال إقامة مشاريع صغيرة للعائلات العفيفة وإعادة الأطفال المتسربين من المدارس إلى مدارسهم، والسعي إلى تطوير قدرات الشباب من خلال الدور العلمي والدورات الشبابية.
29/12/2009
ابحث
أضف تعليقاً