المنتدى العالمي للوسطية ينظم ندوة حول الإنتخابات البرلمانية ومنظومة الإصلاح السياسي اليوم
في سياق التحضيرات الجارية لإجراء الانتخابات البرلمانية الأردنية المقبلة نظم المنتدى العالمي للوسطية اليوم الاثنين 26/8/2024 ندوه بعنوان الانتخابات البرلمانية ومنظومه الإصلاح السياسي تأتي هذه الندوة في وقت حاسم، حيث يستعد الأردن لإجراء انتخابات برلمانية بنكهة حزبية جديده، مما يجعل مناقشة قضايا الإصلاح السياسي وإدارة العملية الانتخابية موضوعين في غاية الأهمية.
حيث افتتح المهندس مروان الفاعوري الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية الندوة بكلمه ترحيبية رحب فيها بالحضور ووضح أهمية الندوة في سياق الإصلاح السياسي والانتخابات البرلمانية المقبلة، وشدد الفاعوري على أهميه الحوار المفتوح والنقاش المعمق البناء حول كيفيه تعزيز العملية الانتخابية وتطوير العمل السياسي، وبين الفاعوري أن هذه الندوة تهدف أيضاً إلى حث الجمهور على المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة وبين أن الإصلاح السياسي يعد أولويه قصوى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الثقة في المؤسسات الديمقراطية بعد ذلك تولت إدارة الندوة الدكتور أدب السعود.
حيث ألقت الضوء على العلاقة بين مجريات الانتخابات الحالية وعلاقتها بالإصلاح على اعتبار انها تاتي تنفيذا لقوانين صدرت عن مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي.
ومما هو معروف ان الإصلاح السياسي له نظرياته وأدواته ومحدداته الداخلية والخارجية كما انه لا ينحصر في الانتخابات فقط وان كان المجلس النيابي القادم سيكون محط أنظار الجميع لأنه من يشرع لجميع القطاعات الأخرى، والاصلاح السياسي قبل ان يكون قوانين وانتخابات وثقافه يحتاج الى وقت لتحقيقه وقطف ثماره.
وفي وما نراه اليوم من دعايات انتخابيه تشير الى عدم وصول الرسالة من أجلها تم تعديل قانوني الأحزاب والانتخاب حيث ان الترشح جماعي (قوائم) والدعاية فردية ناهيك عن ما نسمعه من عدم وجود برامج لدى القوائم الحزبية والفردية واختصار ذلك على الصور والشعارات، ومع ذلك نقول بأن الانتخابات هي حق دستوري لابد من خوضها وتقييمها والاستفاده من الملاحظات وتحسين عملياتها في المرات القادمة وهذا ما سيقدمه ضيفي في هذا اللقاء الكريم.
ثم تحدثت الدكتوره ديمه عن اهميه المشاركه السياسية في هذه الانتخابات تحديدا لمواجهه التحديات الداخليه والخارجيه وتحصين الوطن ضد اي مشاريع تستهدفه واضافت عن اسباب مشاركة حزب جبهه العمل الاسلامي في هذه الانتخابات لدعم مسيره الاصلاح والتحديث السياسي وطالبت الجهات المعنيه بالعمليه الانتخابيه توفير كل فرص الدعم للاحزاب والشفافيه لنجاح العمليه الانتخابيه وطرحت النقاط العامه لبرنامج جبهه العمل الاسلامي وبينت ان الحزب طرح بقوه اصحاب الخبره العمليه في المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه حتى يطبق الرؤيه السياسيه للحزب 2030 في حال وصولهم للبرلمان.
ثم تحدث الاستاذ جميل النمري فقال: إن ولادة قائمة التيار الديمقراطي تعكس حاجة وضرورة للحياة السياسية، التحالف الديمقراطي هو السند الثالث للحياة السياسية الأردنية الى جانب تيار السلطة التقليدية والتيار الإسلامي.
التحالف الديمقراطي يطرح مفاهيم الدولة الحديثة التي تقاعست الحكومات عن تطبيقه ولا تهتم به الأحزاب الأيدلوجية والأحزاب الموجودة حديثاً التي تحمل إرث الممارسات الحكومية بالواسطة والمحسوبية والامتيازات والتنفع والامتيازات قانون الانتخاب لا يتحمل السلبيات والحزب الديمقراطي الاجتماعي كان له دور رئيس في كل من طرح للتنمية السياسية والإصلاح السياسي وننطلق من فكرة تلازم الديمقراطية والعدالة الاجتماعيه.
وبهذه الثنائية القوية نهضت وازدهرت الدول التي حكمتها الاحزاب الديمقراطيه الاجتماعيه مثل دول شمال اوروبا
بعد ذلك فتح باب النقاش للجمهور وللاسئله والمداخلات حيث اجاب المحاضرين على اسئله المشاركين مما ساهم في اثراء الندوه والمشهد الثقافي.
وتأتي هذه الندوه في سياق التحضيرات الجاريه لاجراء الانتخابات البرلمانيه في الايام القليله القادمه حيث يتطلع المواطنون الى رؤيه تغيرات ملموسه تعزز من كفاءه الوضع السياسي وتفتح افقاً جديداً للتنميه والتقدم كما كانت الندوه فرصه مميزه لمناقشه موضوعات حيويه في ظل التغيرات السياسيه التي يشهدها الاردن ووضعت الاسس اللازمه للتعامل مع التحديات القادمه في العمليه الانتخابيه والاصلاح السياسي والتعاون بين مختلف الاطراف لتحقيق اهداف الاصلاح وتعزيز الديمقراطيه في الاردن وقد شهدت الندوه حضورا لافتاً مميزا من مسؤولين واكاديميين ومهنيين ومتقاعدين وممن لديهم اهتمام بالقضايا والشان العام.
اختتمت الندوة بتأكيد أهمية استمرار الحوار والنقاش حول قضايا الإصلاح السياسي، وأهمية التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق أهداف الإصلاح وتعزيز الديمقراطية في الأردن.
كانت الندوة فرصة مميزة لمناقشة موضوعات حيوية في ظل التغيرات السياسية التي يشهدها الأردن ووضعت الأسس اللازمة للتعامل مع التحديات القادمة في العملية الانتخابية والإصلاح السياسي
ابحث
أضف تعليقاً