نظم المنتدى العالمي للوسطية بالتعاون مع جامعة مؤته يوم الاثنين الموافق 4/4/2011 ندوة بعنوان" ترسيخ الفكر الوسطي في أوساط الطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية" في منطقة جنوب المملكة وذلك ضمن سلسلة الندوات التي يعقدها المنتدى العالمي للوسطية للطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية.
و ناقشت الندوة التي عقدت في جامعة مؤتة بحضور الملحق الثقافي الماليزي في الأردن السيد سيف الدين الحسيني عددا من أوراق العمل التي تتحدث حول الوسطية والفهم الصحيح للإسلام .
وتحدث أ.د.محمد الرواشدة عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة في ورقة العمل التي قدمها عن الوسطية وإنسانية الخطاب الإسلامي وقال أن الوسطية تشارك في السياسة ولا تسعى للحكم وأن معيار الوسطية هو قبول الآخر.
وأضاف أن الخطاب الإسلامي المطلوب اليوم هو بيان يدعو إلى بيان مخاطر الفكر المنغلق، الفكر الذي يدعو إلى تهميش الآخرين واللجوء إلى العنف والإرهاب.
وأكد الرواشدة أن لا عصمة بعد الأنبياء لأحد، وليس هناك شيء مقدس على القرآن والنص النبوي وهذا هو منطلق دعوتنا الإسلامية الحنيفة.
من جهته تحدث أستاذ الشريعة الدكتور شويش المحاميد في ورقة العمل التي قدمها عن فكرة الوسطية : أصلها وجذورها وماهية الأسباب التي شوهت فكرة الوسطية في هذا الزمان ، وأنها ظهرت لمقاومة التطرف وأنها مشحونة بالهم السياسي لتصارع الحركات الإسلامية، وأيضا إظهار جوهر الدين الصحيح دين الإعتدال نقيض الغلو والتطرف.
أما الدكتور قيس المعايطة فقد تحدث عن نعمة الاختلاف بين آراء الفقهاء من وجهة نظر وسطية، وأن هذا الاختلاف نعمة ورحمة للمسلمين، ويأتي هذا ردا على الداعين للعصبية والتعصب وعدم الانفتاح على الآخرين وتكفيرهم دون سند شرعي لذلك.
وقبل نهاية الندوة التي حضرها ما يزيد عن 300 طالب وطالبة من الطلبة الماليزيين في الجامعات الأردنية دار حوار بين الطلبة والمحاضرين حول محاور اللقاء ، تم تقديم الضيافة للجمهور الحاضرين وتوزيع الدروع والهدايا التذكارية على المحاضرين.
ابحث
أضف تعليقاً