يعقد المنتدى العالمي للوسطية مؤتمره الدولي السادس "القدس دين وتاريخ" في الحادي عشر من الشهر المقبل في فندق الرويال بمشاركة واسعة من الشخصيات الفكرية والسياسية العربية والأردنية.
     وقال الامين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري في تصريح صحفي اليوم أن القدس "مهجة كل مسلم، فهي ليست حجارة وبناء، بل هي دين ومعتقد، وهي تاريخ وحضارة". مؤكدا ان القدس مفتاح السلام، ومدينة الأمن والتعايش ومنطلق الوحدة والتحرير، والأمة دائماً تتوحد حُباً ودفاعاً عن بيت المقدس.
     واشار الى انه انطلاقاً من ذلك وإسهاماً من المنتدى العالمي للوسطية في مجابهة هذا تهويد القدس، ونصرة القدس والأقصى، كان هذا المؤتمر ليُعيد الاهتمام ببيت المقدس، ويبقي هذه القضية حية حاضرة في وجدان الأمة، واستنهاض الهمم والانطلاق بعملٍ جاد وملتزم لحماية القدس ومساندة أهلها الصامدين والمرابطين، وصيحةً لرفض حالة التفرق والتشرذم التي أصابت الأمة، ودعوةً لرؤيةٍ واضحةٍ للحفاظ عليها، والوقوف أمام هجمات التهويد وطمس المعالم المقدسة لأولى القبلتين وثاني الحرمين.
     ويناقش المؤتمر في محوره الاول موضوع القدس عند المسلمين والمسيحيين، تقدم فيه ورقة (الذي باركنا حوله)، لخالد العويسي/ بريطانيا، وورقة ثانية (دور العلماء نحو القدس)، لعصام البشير/ السودان، وورقة ثالثة (المسيحيون والقدس) العهدة العمرية ودلالاتها على احترام الآخر لرؤوف أبو جابر/ الأردن ووسيم قلعجية/ لبنان.
اما الورقة الرابعة فتتناول (الإشارات النبوية إلى القدس وإمامة الرسول صلى الله عليه وسلم كجامع لأصحاب الديانات) لعبد الله معروف/ الأردن.
     اما المحور الثاني فهو بعنوان ( إسهام الأمة في إعمار بيت المقدس)، ويتراس جلسته منتصر الزيات/ مصر. ويتناول في ورقته الاولى (جهود الهاشميين في إعمار بيت المقدس) لعبد الله كنعان/ الأردن، والثانية (مصر والقدس)، لصلاح عبد المقصود/ مصر، والثالثة (العثمانييون والقدس)، لنوزاد صواش/ تركيا، والرابعة (المغرب والقدس) لعبد الهادي التازي/ المغرب.
    اما المحور الثالث فيتناول "القدس في الثقافة والفكر والسياسة" ويتراس الجلسة مصطفى عثمان إسماعيل/ السودان، وتعرض في جلسته ورقة أولى (الحركة الثقافية في القدس قبل النكبة) لعبد الله الخباص/ الأردن، والثانية (التراث العمراني لمدينة بيت المقدس عبر التاريخ) لرائف نجم/ الأردن والثالثة (تهويد القدس) لحسن خاطر/ فلسطين وخليل التفكجي/ فلسطين، والرابعة (تفنيد مزاعم اليهود في المقدس) لمحمد بهجت قبيسي/ سوريا.
    في حين يتناول المحور الرابع (دور الأمة في إنقاذ بيت المقدس)، وتراس جلسته عبد الإله ميقاتي/ لبنان، وتقدم فيها ورقة أولى (نهضة الأمة والدور المطلوب) لمحمد الحمداوي/ المغرب، والثانية (دور الشباب تجاه القدس) لعمرو خالد/ مصر. والثالثة (دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني اتجاه القدس) لعبد الإله بن كيران/ المغرب.
    اما الورقة الرابعة (القدس مجمع رسالات الأنبياء ومنبع التعايش والإعتدال في العهود الإسلامية) لمحمد القضاة/ الأردن. 
وتناول المحور الخامس (دور المؤسسات والمفكرين اتجاه القدس)، ويراس الجلسة طاهر المصري/ الأردن، وتتناول الورقة الاولى (دور المؤسسات التربوية اتجاه القدس) لمحمد طلابي/ المغرب، والثانية (دور المؤسسات الإعلامية في الدفاع عن بيت المقدس) محمد المسفر/ قطر، وقناة الجزيرة.
    اما الورقة الثالثة (دور المفكرين في الدفاع عن بيت المقدس) فيقدمها أحمد كمال أبو المجد/ مصر.

منقول عن موقع البوصلة الإلكتروني
بتاريخ:25/10/2009