أقام منتدى الوسطية للفكر والثقافة/فرع  السلط ندوه حواريه حول دور الأسرة في تربية النشىء على الاعتدال والوسطيه ، ودور الأسرة في محاربة العنف المجتمعي ،تحدث فيها الدكتور عوض الفاعوري مدير اوقاف البلقاء والدكتور جمال السفرتي.
وفي بداية اللقاء الذي أدارته الداعية رويدا ريالات أكد أحيا عربيات رئيس المنتدى على اهمية هذه اللقاءات التي تتماشى والواقع المحلي، وعلى أهمية تفاعل التربيه والتعليم مع هيئات المجتمع المدني ونشر فكر التسامح والاخاء بين ابناء المجتمع وخاصة فئة الشباب .
وقال الدكتور جمال السفرتي بان الأسرة تتحمل المسؤولية الأساسية والأولى في الحد من ظاهرة العنف فعندما يتمثل قول الله تعالى في السكينه والموده والرحمه واقعا ملموسا داخل الاسره ينعكس ذلك كله على المجتمع فتبدا المسؤولية من الأسرة من خلال حسن التواصل مع الابناء وافساح المجال امامهم للحديث والتعبير والحوار اما عملية الكبت والقمع داخل الاسره فتنعكس سلبا على الابناء في علاقاتهم مع مجتمعهم
وكان الدكتور عوض الفاعوري مدير اوقاف البلقاء قد عرف العنف الاسري من منظور اسلامي واسبابه من ضعف الوازع الديني وسوء الفهم وسوء التربيه والنشاه في بيئه عنيفه وغياب شفافية الحوار والتشاور داخل الاسره وسوء الاختيار وعدم التناسب بين الزوجين في مختلف الجوانب سيما التفكير وطريقة المعيشه الحياتيه الضيقه وما يرافقها من وبطاله وواقع الحياه الذاتيه والاقتصاديه والاجتماعيه واضاف ان انواع العنف مادي يتمثل بالايذاء الجسدي او القتل او الاعتداء الجنسي او العنف المعنوي والحسي كلايذاء اللفظي او الحبس المنزلي او انتقاص الحريه او الطرد من المنزل وبين ان العنف ظاهره مجتمعيه وفي كل المجتمعات العربيه والاجنبيه وتحدث عن الوقايه من العنف وان السبيل لذلك هو التزام ديني ومتابعة الاسره للابناء واكد على دور الاعلام والمدرسه والموسسات الحكوميه 
حضر اللقاء مدير التربية والتعليم  السيد محمد خريسات وعدد من أبناء المجتمع المحلي ومديرة ومعلمات وطلاب المدرسة.