تحت رعاية عطوفة محافظ جرش الدكتور مالك خريسات مندوبا عنه عطوفة نائب المحافظ الدكتور محمد العوامره عقدت في قاعة مجلس محافظة جرش اليوم ندوة حوارية عن دور الصحافه الوطنيه في مجابهة الاخبار الزائفه والمعلومات المضلله قدم الندوه الدكتور زهير الطاهات استاذ الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك وعطوفة الباشا مخلص المفلح مدير التوجيه المعنوي السابق وبتنظيم من مديرية ثقافة جرش ومنتدى الوسطيه للفكر والثقافه فرع جرش يوم السبت الموافق ٢٠٢٥/٩/٢٠ .
حيث أكد نائب محافظ جرش الدكتور محمد العوامره الذي رعى الندوة مندوبا عن المحافظ ان الإعلام المسؤول لا يكتفي بنقل الخبر بل يعمل على التحقق من مصادره ويقدّم للجمهور صورة واضحة بعيدًا عن المبالغة أو التشويه كما يسهم في رفع وعي المواطنين بمخاطر تداول الشائعات وفي الأزمات خاصة يظهر الدور المحوري للإعلام حيث يشكّل الجسر بين المؤسسات الرسمية والجمهور.
وقال رئيس لجنة مجلس المحافظة الدكتور جهاد دعدره أن هذه الندوه تعزز من جهود كافة الجهات المعنية من اجل محاربة الشائعات التي تستهدف المجتمع .
واشار رئيس لجنة بلدية جرش محمد بني ياسين أن الإعلام أن الإعلام شريك استراتيجي في إبراز المنجزات الوطنية والمهنية وأن الصحفيين يحملون رسالة وطنية سامية، مبيّناً حرص البلدية على تزويد الصحفيين بالمعلومات الدقيقة عن الأعمال والإنجازات في كافة المجالات.
واكد مدير الاخبار في وكالة الانباء الاردنيه بترا الزميل جميل البرماوي الذي ادار الندوة أن الإعلام ركيزة اساسية في بناء الوعي المجتمعي وتشكيل الراي العام وفي ظل التحديات المتزايده التي تبلغها سرعة انتشار المعلومات تبرز الحاجة الملحة الى دور اعلامي مسؤول قادر على التصدي للاخبار الزائفة .
وبين ان مهمة الصحفيين والاعلاميين لا تقتصر على كتابة الخبر فقط بل تشمل التحقق من المعلومات المضللة التي تؤثر سلبا على ثقافة المجتمعات ولا تقتصر على الصحفيين وحدهم بل تتسع لتشمل كل فرد في المجتمع فكلما زاد وعيه و معرفته في أهمية محاربة تظليل الاخبار ادى ذلك الى الحد من الشائعات .
واشار اننا اصبحنا امام مجتمع قادر على تمييز الحقيقة والتزييف مبينا ان هذه الندوة ستكون مزدهره بغزارة الفكر والمعلومات لانه سيتحدث بها أصحاب خبرات وكفاءات وقامات في مجال الاعلام والصحافة متحدثا عن سيرة ومسيرة المشاركين بالندوة الزاخرة بالعطاء والتميز والانجاز في مجال الصحافة والإعلام.
واشار رئيس فرع لجنة صحفيي اقليم الشمال القائم بأعمال عميد كلية اعلام اليرموك الدكتور زهير الطاهات اننا بحاجة إلى توجيه الإعلام فهو سلاح لا يستطيع اي شخص استخدامه ونحن أمام حقيقه لا يمكن انكارها مبينا أهمية تعزيز منظومة القيم والولاء والانتماء وغرسها في ابنائنا .
وقال ان لجنة النقابة في الشمال عقدت لقاءات مع المحافظين ورؤساء لجان بلديات في عدد من المحافظات ومستمرة في عقد لقاءاتها من اجل تعزيز جهود النقابة للحد من الدخلاء على المهنة مبينا ان الوحدة القانونية في النقابة حولت العشرات من الحسابات والصفحات المخالفة للمدعي العام .
وبين اننا في السابق كنا ندرس أثر المحتوى الإعلامي في التظليل أما اليوم فقد باتت الوسيلة نفسها محور النقاش لأنها أصبحت تفكر وتؤثر وتوجّه مشيرا ان الإعلام ينقسم إلى إعلام الإشاعة أو الدعاية البيضاء و الدعاية السوداء
أما أخطر أنواع التظليل الإعلامي فهو الذي يُستخدم للدلالة على الإعلام الذي يُظهر نصف الحقيقة ويُخفي النصف الآخر وهذا النوع من الإعلام تستخدمه الدعاية الصهيونية وينجح باختراق العقول والتلاعب بالوعي لأنه يستند إلى جزء من الحقيقة لكنه يُوجَّه بطريقة تخدم أهدافًا خفية.
واكد انه علينا أن نُعيد التفكير بدور الإعلام لا كمجرد ناقل للمعلومة بل كفاعل رئيسي في تشكيل الوعي الجمعي والتأثير على سلوك المجتمع.
وقال مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن المتقاعد مخلص المفلح انه في هذه المرحلة الحساسة نحتاج إلى تكاتف الجهود في ظل انتشار الأخبار والإشاعات الهدامة والكاذبة ومن هذه الحملات التشكيك بمواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية من خلال نشر اخبار على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام .
وبين أهمية الوقوف خلف جلالة الملك والأجهزة الأمنية في الجهود التي تبذل لمساندة الاهل والاشقاء في غزة وفلسطين وتقديم الدعم والمسانده والمساعدات الاغاثيه لهم .
واشار رئيس منتدى الوسطيه للفكر والثقافه احمد الصمادي ان هذه الندوة تأتي ضمن سلسله من الفعاليات التي ينظمها المنتدى لتناول العديد من المواضيع التي تهم المجتمع مثمنا دعم ومساندة مديرية الثقافة للهيئات الثقافيه بدعم مستمر لتؤدي رسالتها تجاه المجتمع .
وفي نهاية الندوة التي حضرها مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري وعضو لجنة نقابة الصحفيين في الشمال محمد خير البشتاوي وعدد من الصحفيين اعضاء الهيئة العامة في عجلون وجرش وممثلي الفعاليات الرسميه والشعبيه دار حوار ونقاش كما تم تكريم المشاركين وراعي الندوه وعدد من الحضور .
ابحث
أضف تعليقاً